ذكرت وكالة الأنباء التشيكية اليوم الخميس أن كارل بروكنر المدير الفني للمنتخب التشيكي الأول لكرة القدم أعلن أنه سيترك منصبه عقب انتهاء بطولة كأس الأمم الأوروبية المقبلة (يورو 2008) بالنمسا وسويسرا.
ونقلت الوكالة عن المدرب قوله: "من المستبعد للغاية أن أستمر. قررت ترك منصب المدير الفني بعد البطولة الأوروبية.. يكفى عبء العمل في التدريب 34 عاما".
وقاد بروكنر /68 عاما/ المنتخب التشيكي خلال بطولات كأس الأمم الأوروبية الثلاث التي تأهل لها بالإضافة إلى نهائيات كأس العالم منذ أن تولى تدريبه في كانون أول/ديسمبر 2001 .
ونجح مع المنتخب التشيكي في إحراز المركز الثالث في كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2004) التي أقيمت بالبرتغال. كما قاد بروكنر الفريق للتأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة الأولى خلال 16 عاما حيث شاركت التشيك في كأس العالم 2006 بألمانيا.
وفي تصفيات يورو 2008 نجح المدرب في إنقاذ الفريق بعد النتائج السيئة التي حققها في البداية وقاده لتحقيق سلسلة انتصارات كبيرة حتى تصدرت التشيك مجموعتها متفوقة على ألمانيا.
وجاءت تصريحات بروكنر خلال مؤتمر صحفي عقد على ضوء المباراة الودية للمنتخب التشيكي أمام نظيره الدنماركي المقررة الأسبوع المقبل ليثير بذلك دهشة كبيرة في الأوساط الكروية.
واستدعى المدرب لاعبين اثنين لم يسبق لهما المشاركة مع المنتخب هما يان لاستوفكا حارس مرمى بوخوم الألماني وماريك ستريستيك لاعب خط وسط برنو التشيكي.
ولم يضع بروكنر في قائمة المنتخب التشيكي لمباراة الدنمارك النجمين المصابين توماس روزيسكي لاعب خط وسط أرسنال الإنجليزي وبيتر شيك حارس مرمى تشيلسي.
