عدد الرسائل : 533 العمر : 34 رقم العضوية : 1 علم بلدك : المهنة : تاريخ التسجيل : 24/01/2008
موضوع: ريال مدريد يسعى لتعزيز صدارته الجمعة مارس 21, 2008 12:01 pm
سيسعى حامل اللقب ريال مدريد إلى تعزيز موقعه في صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم عندما يستضيف فالنسيا يوم الأحد في إطار المرحلة التاسعة والعشرين، في الوقت الذي يواجه فيه مطارده برشلونة اختباراً مهماً أمام ضيفه بلد الوليد. فعلى ملعب سانتياغو برنابيو في العاصمة الإسبانية سيكون على ريال مدريد الخروج من كبوته والتركيز على نيل اللقب الوحيد أمامه هذا الموسم بعد خروجه من دوري أبطال أوروبا وكأس إسبانيا، عندما يواجه فالنسيا الذي حقق نتيجة جيدة يوم الخميس الماضي بإطاحته ببرشلونة من نصف نهائي الكأس وتأهله للمباراة النهائية للمرة الأولى منذ عام 1999. ورغم أن ريال مدريد ما زال يتصدر ترتيب الليغا بفارق 7 نقاط عن غريمه اللدود برشلونة، لا تبدو نتائج الفريق الملكي مطمئنة في الفترة الأخيرة، وذلك بخسارته لـ 4 من مبارياته السبع الأخيرة في الدوري وخروجه من دوري أبطال أوروبا أمام روما الإيطالي. ولكن لحسن حظ الـ "لوس بلانكوس" لم يستفد مطاردهم برشلونة من سقطاتهم المتوالية وفشل هو الأخر في تحقيق أي فوز في مبارياته الثلاث الأخيرة لتبقى فرصتهم في الحفاظ على اللقب للمرة الأولى منذ 18 عاماً قائمة. ورغم تأهل فالنسيا إلى نهائي كأس الملك يبدو مستوى الفريق في الدوري مختلفاً تماماً، حيث يحتل المركز الحادي عشر برصيد 36 نقطة بعد موسم مليء بالأحداث التي شملت المستوى المتذبذب في الدوري والخروج من مرحلة المجموعات دوري أبطال أوروبا، ثم إقالة المدرب كيكي فلوريس وتعيين الهولندي رونالد كومان الذي دخل في خلافات مع عدة لاعبين مخضرمين منهم الحارس سانتياغو كانيزاريس ودافيد ألبيلدا انتهت بإبعادهم عن الفريق. ولم يفلح فالنسيا في الفوز في آخر 5 مباريات له في الدوري حيث تعادل في ثلاث وخسر لقاءين أمام إسبانيول خارج ملعبه وأمام إشبيليه على ملعبه، ولكن المستوى الرائع الذي ظهر به لاعبوه في لقاء برشلونة الأخير خاصة النجم الشاب خوان ماتا المنتقل هذا الموسم من ريال مدريد والمهاجم الدولي دافيد فيا، يبشر بلقاء مثير في سانتياغو برنابيو. وما سيزيد من حرارة اللقاء، هو فوز ريال مدريد بنتيجة كاسحة 5-1 على فالنسيا أمام جماهيره في ملعب ميستايا، في مرحلة الذهاب هذا الموسم. وبدا حارس مرمى الفريق، الدولي الإسباني إيكر كاسياس متفائلاً في تصريحاته لصحيفة "ماركا" بعد خسارة الفريق أمام ديبورتيفو لا كورونيا في المرحلة الماضية، حيث قال "الأمور تحت سيطرتنا فنحن في المقدمة، مستعدون للمباراتين المقبلتين أمام كل من فالنسيا وإشبيليه، ونعلم جيداً أن الفرق كلها ستلعب من أجل التأهل للبطولات الأوروبية ولن تكون هناك مباريات سهلة". ويواجه الألماني برند شوستر مشاكل في خط الهجوم في ظل غياب الهولندي رود فان نسترلوي لشهرين على الأقل بسبب الإصابة، وتعرض كابتن الفريق راؤول لإصابة خلال التدريبات قد تؤدي لإبعاده عن لقاء فالنسيا. برشلونة يستضيف بلد الوليد
في المقابل سيبحث برشلونة عن استعادة ذاكرة الانتصارات عندما يستضيف في ملعب كامب نو فريق بلد الوليد صاحب المركز السابع عشر. وفشل الفريق الكاتالوني في استغلال أكثر من فرصة لتضييق الخناق على المتصدر ريال مدريد في المراحل الثلاث الأخيرة التي تعثر فيها غريمه، حيث هو الأخر أمام أتليتيكو مدريد خارج ملعبه 2-4 ثم على ملعبه أمام فياريال 1-2، قبل أن يتعادل مع مضيفه آلمريا 2-2 في المرحلة الماضية. وبعد خروج الفريق من كأس إسبانيا الخميس الماضي أمام فالنسيا، سيكون على الفريق التركيز على مسابقة الدوري هذا الموسم بالإضافة إلى دوري أبطال أوروبا الذي تأهل فيه لربع النهائي لمواجهة شالكه الألماني أول نيسان/ابريل المقبل. وقلل رئيس النادي الكاتالوني من أهمية الخسارة في الكأس أمام فالنسيا، مؤكداً أن الفريق لعب بشرف وقدم كل ما لديه، وقال "علينا التركيز على مبارياتنا المقبلة واستعادة الثقة، ما زال أمامنا بطولتين هامتين جداً، ولاعبونا يعرفون ما عليهم فعله". وما زالت مشاركة البرازيلي رونالدينيو مع برشلونة غير مؤكدة بعد أن غاب أيضاً عن تشكيلة الفريق في الكأس أمام فالنسيا بسبب إصابة، في الوقت الذي سيغيب فيه أيضاً الأرجنتيني ليونيل ميسي بسبب الإصابة لستة أسابيع. وتبدو الفرصة جيدة للفريق الكاتالوني أمام بلد الوليد خاصة أن الأخير لم يحقق الفوز سوى في مباراة واحدة فقط من مبارياته الثماني الأخيرة في الدوري، التي تلقى خلالهم خمس هزائم منهم هزيمة قاسية بنتيجة 0-7 أمام ريال مدريد. وفي حالة خسارة برشلونة أمام بلد الوليد، وتحقيق فياريال صاحب المركز الثالث لفوز متوقع على صاحب المركز الأخير ليفانتي، سيرفع فريق "الغواصات الصفراء" رصيده إلى 56 نقطة وينتزع المركز الثاني من الفريق الكاتالوني. وخسر ليفانتي 19 مباراة من أصل 28 خاضهم في الدوري هذا الموسم، ولم يحقق سوى 4 انتصارات منهم 2 في مبارياته الخمس الأخيرة، بينما لم يخسر مضيفه فياريال في مبارياته الست الأخيرة وهو أكثر الفرق فوزاً خارج ملعبه (8 انتصارات) وهو رقم لم يحققه هذا الموسم سوى ريال مدريد المتصدر. مواجهة ساخنة بين إشبيليه وأتليتيكو
يواجه فريق العاصمة الثاني، أتليتيكو مدريد إختباراً صعباً عندما يحل ضيفاً على إشبيليه في ملعب رامون بيثخوان. ويواجه أتليتيكو خطر فقدان المركز الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا لصالح ضيفه الذي يحتل المركز الخامس بفارق نقطتين فقط. ولن تكون المهمة سهلة لأتليتيكو، حيث يقدم إشبيليه مستوى رائع على ملعبه منذ انطلاق الموسم، بتحقيقه 10 انتصارات من أصل 14 مباراة خاضها في ملعب "رامون بيثخوان" في الليغا، وتعود أخر هزيمة على أرضه في الدوري إلى 24/11/2007 (المرحلة الثالثة عشرة) عندما سقط أمام مايوركا. في المقابل قدم أتليتيكو مستوى متذبذب بشكل لافت خلال مبارياته الأربع الأخيرة في الدوري، ففي الوقت الذي فاز فيه على ملعبه أمام كل من برشلونة وليفانتي، قدم الفريق أداءاً هزيلاً خارج ملعبه وخسر أمام كل من ريال سرقسطة وأوساسونا. وأكد مدرب أتليتيكو مدريد، المكسيكي خافيير أغيري أهمية اللقاء خلال تصريحاته التي قال فيها "النقاط الثلاث أمام إشبيليه مهمة جداً، ستكون المنافسة قوية". وأكد أغيري أن الحارس الإيطالي كريستيان آبياتي هو الذي سيبدأ اللقاء، كما أشار إلى أنه سيعتمد على المدافع أنطونيو لوبيز في الناحية اليمنى لاستغلال سرعته مفضلاً إياه على اليوناني جيورجيوس سيتاريديس. إسبانيول يبحث عن العودة للمنافسة
وعلى ملعب "نويفا كوندومينا" يستضيف ريال مورسيه صاحب المركز قبل الأخير، فريقا أخر يسعى للمنافسة على المركز الرابع، وهو إسبانيول برشلونة الذي يحتل المركز السادس برصيد 45 نقطة. وبعد بداية رائعة للموسم هبط مستوى إسبانيول بشكل كبير في الآونة الأخيرة فخسر في 4 من آخر ستة لقاءات له في الليغا، ولكن انتصاره في المرحلة الماضية على مايوركا سيشكل بدون أدنى شك حافز كبير للاعبي الفريق من أجل استعادة ذاكرة الانتصارات، خاصة وأن مضيفهم ريال مورسيا خسر لقاءاته الست الأخيرة في الليغا ولم يحقق سوى فوز واحد في أخر 10 مباريات. يذكر أن ريال مورسيه تعاقد بداية آذار/مارس الجاري مع مدرب جديد، هو المخضرم خافيير كليمنتي الذي أكد في أخر تصريحات له أن الفريق ما زال قادراً على البقاء في مصاف الدرجة الأولى في حالة تحقيقه لست انتصارات في المباريات العشر المتبقية. صراع البقاء يحتدم
ومع وجود 4 نقاط فقط تفصل بين منطقة الهبوط للدرجة الثانية وبين صاحب المركز العاشر أتلتيك بلباو، لن تقل بقية مباريات الليغا في هذه المرحلة حماساً عن مباريات فرق الصدارة. فيدخل ريكرياتيفو هويلفا صاحب المركز الثامن عشر إختباراً صعباً أمام مضيفه راسينغ سانتاندر صاحب المركز السابع والساعي إلى الحصول على مقعد في إحدى البطولات الأوروبية الموسم القادم. ويستضيف ريال سرقسطة صاحب المركز السادس عشر فريق آلميريا صاحب المركز التاسع والذي حقق نتيجة إيجابية جداً المرحلة الماضية بتعادله مع برشلونة. كما يواجه مايوركا (الثاني عشر) ديبورتيفو لا كورونيا (الرابع عشر) وأتليتك بلباو (العاشر) مع خيتافي (الثامن) وأوساسونا (الثالث عشر) مع بتيس (السادس عشر). مباريات المرحلة الـ 29
ريال مدريد – فالنسيا برشلونة – بلد الوليد إشبيليه – أتلتيكو مدريد مايوركا – ديبورتيفو لا كورونيا ليفانتي – فياريال ريال سرقسطة – ألميريا أوساسونا – بتيس راسينغ سانتاندر – ريكرياتيفو ريال مورسيا – إسبانيول أتلتيك بلباو – خيتافي